15‏/12‏/2008

فى الجووووون


اللى حصل الليله دى فى العراق ولا فى الاحلام والله حدث تاريخى
الشجاع منتظر الزيدى اثبت ان لسه فى عندنا رجاله بجد....رجاله مش بتخاف لا من حراسه ولا رصاص ولا تعذيب ولاصواريخ ولا غيره....رجاله بتقول اللى فى قلبها وقلوبنا بمنتهى الشجاعه .
وانا بأتفرج على الفيديو مكنتش مصدق ..صاروخين ارض جو طراز(شوز16) موجهين ولا اروع
مع انى كان نفسى ان الكوره تلبس فى الجون ونشوف وش سيادته والجزمه فى بقه الكريم...ولا انه بدل الجزمه الغاليه يكون شبشب (زيكو) من اللى ب 2 جنيه.. بس معلش خيرها فى غيرها وكفايه ان التاريخ هيذكر ان رئيس اكبر دوله اتهان اهانه ما اتهانهاش رئيس فى مؤتمر ولا حتى رئيس (جمهوريه شومبونجو الشقيقه)وكفايه مذله انه ما انضربش لابصواريخ ولا رصاص انما بالجزمه زى ال....
شكرا يا منتظر حقيقى سلمت يداك عملت اللى عليك وكان الله فى عونك فى الايام اللى جايه.
اما المعلم فكفايه عليه ان نهايته كانت تحت الجزمه.
وبالنسبه للجزمه ففيه ناس اقترحت انها تتحط فى متحف والناس تتفرج عليها وتتصور معاها واظن انه اقتراح جامد واقل واجب ممكن نعمله للذكرى الخالده دى .
وحقيقى كفايه الجمله المعبره اللى عبرت بيها الصحافه الامريكيه عن الموقف
He went there in a surprise...but he found another big surprise

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

بجد انا معاك في كل كلمه قلتها ومتتخيلش الفرحه الى كنت فيها مش بس علشان منتظر زي ما قلت جتله الشجاعه ان يعبر عن ما في داخله حتى لو برمي الجزمه في وش بوش لكن علشان الفكره بصراحه مبتكره وجديده ويا ريت تتعمم في وطنا العربي و انا متأكد بأن جميع الاحذيه هتختفي من المحلات.

بس على ما قد انا كنت فرحان على قد ما كنت حزين جدا ان يوصل بينا الذل والهوان والعجز الى نحول حادثه ضرب الجزمه - وهيا طبعا حادثه تسجل في التاريخ- كأننا فتحنا القدس و صنعنا القنبله النوويه مع ان في رأي ان منتظر فعل ذلك مستخدم كل ما يستطيع استخدامه وعمله في موقف كهذا

المفروض بجد اننا نتكسف من نفسنا جدا علشان الموضوع ده بين لينا قد ايه احنا عاجزين جدا من من ناحيه الحلول لان الحلول موجوده لكن العجز الحقيقي للعرب هوا في العقول التي أصبحت ولا تسوا شيئ

أحمد
http://3aney.blogspot.com/
blog3aney@gmail.com

الشارد يقول...

والله انا شايف يا احمد ان الناس فرحانه مش بس لان منتظر اهان مجرم الحرب بوش انما كمان لان فيه واحد اخيرا قرر يخرج من حاله الخوف وقدر يقف فى وش الظلم ومين عارف ممكن تكون دى بدايه النهايه للحاله اللى احنا فيها